تفسير الآية 34 من سورة التوبة التفسير الوسيط معنى و مضمون قوله تعالى ياأيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل
القول في تأويل قوله زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
الأوراقُ النَّقديَّةُ لها حُكمُ النَّقْدينِ الذَّهبِ والفِضَّةِ، فيَجْري عليها الرِّبا بِنَوعَيه؛ فضْلًا ونَسيئةً، نصَّ عليه قَرارُ المَجْمَعِ الفِقهيِّ الإسلاميِّ التَّابعِ لرابطةِ العالَمِ الإسلاميِّ جاء في
تدبر الآية زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ما كلُّ شهوةٍ مذمومة، إنما تُذمُّ الشهَوات إذا وُضعت في غير موضعها الموافق للفِطرة وشرع الله، أو ألهَت عمَّا يحبُّه ويرضاه
شرح وترجمة حديث الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد موسوعة الأحاديث
روى مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها إن الذي يأكل ويشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم وروى البخاري عن حذيفة قال نهانا رسول الله ﷺ أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير
تحريم بيع الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، متفاضلين، لاجتماع الثمن والمثمن، في جنس واحد من الأجناس الربوية إباحة بيع الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، بشرطين الأول التماثل منهما، فلا يزيد أحدهما على الآخر
4 باب ما جاء في آنية الذهب والفضَّة عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ، وَلَا الدِّيبَاجَ، وَلَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعاً «الذهب بالذهب رِباً، إلا هَاءَ وَهَاءَ، والفضة بالفضة ربا، إلا هَاءَ وهَاءَ، والبُرُّ بالبُرِّ ربا، إلا هاء وهاء والشعير بالشعير ربا، إلا هاء وهاء»
ص250 كتاب البيوع المحرمة والمنهي عنها المبحث الأول حكم أواني الذهب والفضة المكتبة الشاملة [المبحث الأول حكم أواني الذهب والفضة] المقرر أن حكم بيع أواني الذهب والفضة فرع عن حكم اقتنائها واستعمالها، وهذا يقتضي ضرورة
حكم الأكل والشرب في أواني الذهب والفضة اختلف العلماء في حكم الأكل والشرب في أواني الذهب والفضة فقيل لا يجوز الأكل والشرب فيهما، وحكي إجماعًا، ولا يثبت الإجماع، وهو مذهب الحنفية ، والمالكية ، والشافعية والحنابلة
5 الربا محرم في النقدين الذهب والفضة بالنص، وهو محرم فيهما بقسميه ربا الفضل وربا النسيئة لما روى الشيخان من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل، ولا تشفوا
ص546 كتاب الفقه على المذاهب الأربعة زكاة الذهب والفضة المكتبة الشاملة وواحدة، ففيها ثلاث شياه، وفي أربعمائة شاة أربع شياه، وما زاد ففي كل مائة شاة، وما بين الفريضتين معفو عنه، فلا زكاة فيه
اختلف العلماء رحمهم الله في العلة التي من أجلها حرم استعمال الذهب والفضة في غير المأذون به للنساء، فقال بعضهم هي الخيلاء وكسر قلوب الفقراء، وقال بعضهم هو هدف تربوي أخلاقي؛ فإن الإسلام يصون المسلم عن الانحلال والترف
قال محمد رشيد رضا رحمه الله في مجلة المنار 24/ 331 "ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم بيان تحريم كل استعمال لصرَّح به، وهو إنما صرَّح ببعض الاستعمال فصدق على الباقي قوله وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها "
زكاة الذهب والفضة تجبُ الزكاة في الذهب والفِضَّة إذا بلغت نصابًا، سواء كانا نقدينِ أو كانا سبائك ونصاب الذهب عشرون مثقالاً أو دينارًا، وهو ما يساوي خمسًا وثمانين جرامًا من الذهب الخالص
رحلة عبر الزمن الاتجاهات التاريخية لنسبة الذهب والفضة 1 استكشاف نسبة الذهب والفضة 1 الأهمية التاريخية لنسبة الذهب والفضة على مر التاريخ، لعبت العلاقة بين الذهب والفضة دوراً حاسماً في الاقتصاد العالمي
تعد زكاة الذهب والفضة أو زكاة النقدين باباً عظيمًا من أبواب الزكاة، فلا ينبغي للمسلم أن يغفل عنه، بل عليه أن يسارع في إخراجها، ففي ذلك إرضاء لله تعالى، بتطهير النفس من البخل والشح، كما أنها منجاة للمسلم من عذاب الله